رفع أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، باسمه وباسم أهالي منطقة المدينة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على زيارته للمدينة المنورة التي حملت معها الكثير من بشائر الخير لهذه المنطقة ومحافظاتها، وأسعدت وأفرحت المواطنين، منوهاً بما تحظى به المدينة المنورة في عهد خادم الحرمين الشريفين الميمون من اهتمام وعناية تجسدها زيارة المقام الكريم السنوية لطيبة الطيبة, حيث تفقد احتياجات أبناء المنطقة والخدمات المقدمة لهم، ولضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف.
وأوضح الأمير فيصل بن سلمان أن زيارة خادم الحرمين الشريفين شهدت تدشين واعتماد مشاريع استراتيجية بالنظر لحجم تلك المشاريع وتأثيرها المباشر على المستفيدين من الأهالي والزوار والمعتمرين وبالتالي سوف تحدث نقلة نوعية في واقع الخدمات في المنطقة.
ونوّه أمير منطقة المدينة بأهمية الإعلان عن مشروع تحويل مستشفى الميقات الجديد إلى مستشفى تخصصي بسعة 300 سرير يدار من قبل المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث, مشيراً في ذات السياق إلى أن المستشفى كان بالنسبة لأهالي منطقة المدينة المنورة حلم يراودهم منذ سنوات، لا سيما وأن وجوده سيسهم بدون شك في التخفيف على أهالي المنطقة والمناطق المجاورة من تكبد عنـاء السفـر للمستشفيات التخصصية الأخرى، فضلاً عما سيوفره من خدمة صحية نوعية في المنطقة لما لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من إمكانات وخبرات وسمعة دولية تمكنه من التعامل مع الحالات الدقيقة والمستعصية.
وأضاف الأمير فيصل بن سلمان أن من بين المشاريع المباركة التي دشنها خادم الحرمين الشريفين في زيارته الميمونة, مركز الملك سلمان للمؤتمرات, لافتاً الانتباه أن المركز سيشكل نقلة نوعية وتحول في صناعة تنظيم الفعاليات والمؤتمرات في المدينة المنورة وقيمة مضافة للمنطقة بوصفه جاذباً لتنظيم المؤتمرات والمعارض الدولية والمحلية.
من جهة أخرى, أكد الأمير فيصل بن سلمان أن العناية التي يوليها خادم الحرمين للجوانب الثقافية والتاريخية شاهد عيان لكل متابع للمسيرة المباركة لقائد هذه البلاد ومنها تدشينه لموسوعة معمار المسجد النبوي الشريف التي تعد أول موسوعة تاريخية تتناول مراحل بناء وتطور عمارة المسجد النبوي الشريف منذ العصر النبوي حتى وقتنا الحاضر، كذلك إنشاء مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية الذي يُعد أحد المشاريع الرائدة للمحافظة على الموروث الإسلامي وتوثيقاته التي سبق إن صدرت الموافقة السامية الكريمة على اعتماده واطلع " ايده الله" خلال هذه الزيارة على التصاميم المعدة للمقر الجديد للمجمع ، كما عرضت على النظر الكريم بعض مقتنياته النادرة .
وأبان أمير المنطقة أن المشاريع التنموية المعتمدة والجار تنفيذها في المنطقة تترجم على أرض الواقع حركة تنموية شاملة تشهدها المدينة المنورة في عهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر ، في المجالات البلدية، والصناعية، والتعليم، والصحية التي زادت في إجمالها عن ثلاثين مليار ريال لعامي 2017 ، 2018، وتهدف في الاساس إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين وتلبي احتياجات المنطقة ومحافظاتها، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يجزيه خير الجزاء، ويجعل ما يقدمه في موازين حسناته.
ولفت أمير المدينة في ختام تصريحه الانتباه إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين الصادرة بدراسة إمكانية فتح مسجد قباء على مدار اليوم لإتاحة الفرصة للصلاة فيه بما يخدم أهالي وزوار المدينة النبوية، وبأن الجهات المعنية في المنطقة ستقوم في الحال بالعمل على اتخاذ الإجراءات التنسيقية اللازمة لتنفيذ التوجيه الكريم.
وأوضح الأمير فيصل بن سلمان أن زيارة خادم الحرمين الشريفين شهدت تدشين واعتماد مشاريع استراتيجية بالنظر لحجم تلك المشاريع وتأثيرها المباشر على المستفيدين من الأهالي والزوار والمعتمرين وبالتالي سوف تحدث نقلة نوعية في واقع الخدمات في المنطقة.
ونوّه أمير منطقة المدينة بأهمية الإعلان عن مشروع تحويل مستشفى الميقات الجديد إلى مستشفى تخصصي بسعة 300 سرير يدار من قبل المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث, مشيراً في ذات السياق إلى أن المستشفى كان بالنسبة لأهالي منطقة المدينة المنورة حلم يراودهم منذ سنوات، لا سيما وأن وجوده سيسهم بدون شك في التخفيف على أهالي المنطقة والمناطق المجاورة من تكبد عنـاء السفـر للمستشفيات التخصصية الأخرى، فضلاً عما سيوفره من خدمة صحية نوعية في المنطقة لما لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من إمكانات وخبرات وسمعة دولية تمكنه من التعامل مع الحالات الدقيقة والمستعصية.
وأضاف الأمير فيصل بن سلمان أن من بين المشاريع المباركة التي دشنها خادم الحرمين الشريفين في زيارته الميمونة, مركز الملك سلمان للمؤتمرات, لافتاً الانتباه أن المركز سيشكل نقلة نوعية وتحول في صناعة تنظيم الفعاليات والمؤتمرات في المدينة المنورة وقيمة مضافة للمنطقة بوصفه جاذباً لتنظيم المؤتمرات والمعارض الدولية والمحلية.
من جهة أخرى, أكد الأمير فيصل بن سلمان أن العناية التي يوليها خادم الحرمين للجوانب الثقافية والتاريخية شاهد عيان لكل متابع للمسيرة المباركة لقائد هذه البلاد ومنها تدشينه لموسوعة معمار المسجد النبوي الشريف التي تعد أول موسوعة تاريخية تتناول مراحل بناء وتطور عمارة المسجد النبوي الشريف منذ العصر النبوي حتى وقتنا الحاضر، كذلك إنشاء مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية الذي يُعد أحد المشاريع الرائدة للمحافظة على الموروث الإسلامي وتوثيقاته التي سبق إن صدرت الموافقة السامية الكريمة على اعتماده واطلع " ايده الله" خلال هذه الزيارة على التصاميم المعدة للمقر الجديد للمجمع ، كما عرضت على النظر الكريم بعض مقتنياته النادرة .
وأبان أمير المنطقة أن المشاريع التنموية المعتمدة والجار تنفيذها في المنطقة تترجم على أرض الواقع حركة تنموية شاملة تشهدها المدينة المنورة في عهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر ، في المجالات البلدية، والصناعية، والتعليم، والصحية التي زادت في إجمالها عن ثلاثين مليار ريال لعامي 2017 ، 2018، وتهدف في الاساس إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين وتلبي احتياجات المنطقة ومحافظاتها، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يجزيه خير الجزاء، ويجعل ما يقدمه في موازين حسناته.
ولفت أمير المدينة في ختام تصريحه الانتباه إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين الصادرة بدراسة إمكانية فتح مسجد قباء على مدار اليوم لإتاحة الفرصة للصلاة فيه بما يخدم أهالي وزوار المدينة النبوية، وبأن الجهات المعنية في المنطقة ستقوم في الحال بالعمل على اتخاذ الإجراءات التنسيقية اللازمة لتنفيذ التوجيه الكريم.